نظام تعليم
وَفَضْــلٌ وَعِـنْوَانٌ
لِكُلِّ المَحَامِدِ
|
ǤÈ
|
تَعَلَّـمْ
فَإِنَّ العِلْمَ زَيْـنٌ لأَِهْلِـهِ
|
مِنَ العِلْـِم وَاسْبَحْ فِى بُحُوْرِ الفَوَائِدِ
|
ǤÈ
|
وَكُـنْ
مُسْتَفِيْداً كُـلَّ يَوْمٍ زِيَادَةً
|
اِلىَ البِـرِّ وَالتَقْوَى وَأَعْـدَلُ قَاصِدٍ
|
ǤÈ
|
تَفَقَّـهْ
فَـإِنَّ الفِقْهَ أَفْضَلُ قَائِـدٍ
|
هُوَ الحِصْنُ يُنْجِى مِنْ جَمِيْعِ الشَدَائِدِ
|
ǤÈ
|
هُوَ
العِلْمُ الهَادِى ِالىَ سَنَـنِ الهُدى
|
أَشَـدُّ عَلَى الشَيْطاَنِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ
|
ǤÈ
|
فَـإِنَّ
فَـقِيْهاً وَاحِدًا مُتَـوَرِّعـاً
|
وَأَكْبـَرُ مِنْـهُ جَاهِـلٌ مُتَنَسِّـكٌ
|
ǤÈ
|
فَسَـادٌ
كَـِبيْرٌ عَالِـمٌ مُتَهَتـِّكٌ
|
لمَِنْ بِهِمَا فِى دِيْنِــهِ يَتَمَسَّــكُ
|
ǤÈ
|
همُـَا
فِتْنَـةٌ فىِ العَالمَِيْنَ عَظِيْـمَةٌ
|
فَازَ بِفَضْـلِ مِنَ
الرَشَـادِ
|
ǤÈ
|
مَنْ طَلَبَ العِلْـمَ لِلْمَعَــادِ
|
لِنَيْـلِ فَضْـلٍ مِنَ العِبَـادِ
|
ǤÈ
|
فَـيَا لِخُسْـرَانِ
طَالِـِبيْـِه
|
وَعَـاشِقُـهاَ أَذَلُّ
مِنَ الذَلِيْــلِ
|
ǤÈ
|
هِىَ
الدُنْيـاَ أَقَـلُّ مِنَ اْلقَـلِيْـلِ
|
فَهُـمْ مُتَحَـيِّـرُوْنَ بِـلاَ دَلِيْـلِ
|
ǤÈ
|
تُصِـمُّ
بِسِحْـرِهَا قَوْماً وَتُعْمِـى
|
وَبِهَ التَقِـى إِلىَ المَـعَالِى يَرْتَقِـى
|
ǤÈ
|
إِنَّ
التَوَاضُعَ مِنْ خِصَـالِ المُتَّقِـى
|
فِى حَالِـه أَهُـوَ السَعِيْدُ أَمِ الشَقِى
|
ǤÈ
|
وَمِنَ
العَجَائِبِ عَجْبُ مَـنْ هُوَ جَاهِلٌ
|
يَوْمَ الـنَوَى مُـتَسَفِّلٌ أَوْ مُـرْتَقِى
|
ǤÈ
|
أَمْ
كَيْـفَ يُخْتَمُ عُمْـرُهُ أَوْ رُوْحُـهُ
|
مَخْصُوْصَـةٌ فَتَجَنَّبَـنْهَا وَاتَّقِــى
|
ǤÈ
|
وَالْكِبْــرِياَءُ
لِرَبِّـنَا صِفَـةٌ بِـهِ
|
وَلكِـنْ عَـزِيْزٌ فىِ الرِجَـالِ ثَباَتُ
|
ǤÈ
|
لِكُلٍّ
إِلَى شَأْوِ العُلى حَرَكَــاتُ
|
وَصَرِيْـعَ كُـلِّ هَوَى صَرِيْعُ هَوَانِ
|
ǤÈ
|
إِنَّ
الهَـوَى لَهُوَ الهَـوَانُ بِعَيْنـِهِ
|
سَـأَنْبِيْكَ عَنْ مَجْمُوْعِهَا بِبَيَـانِ
|
ǤÈ
|
أَلاَ
لاَ تَنـَالُ العِلْـمَ إِلاَّ بِسِـتَّةٍ
|
وَإِرْشَـاِد أُسْتَاذٍ وَطُـْولِ زَمَـانِ
|
ǤÈ
|
ذُكَـاءٍ
وَحِـْرصٍ وَاصْطِبَارٍ وَبُلْغَةٍ
|
فَـإِنَّ القَرِيْنَ بِالمُـقَارَنِ يَقْتـَدِى
|
ǤÈ
|
عَنِ
المَـْرءِ لاَ تَسْئَلْ وَأَبْصِرْ قَرِيْنَـهُ
|
وَإِنْ كَـانَ ذاَ خَيْرٍ فَقَارِنْهُ تَهْتَدِى
|
ǤÈ
|
فَإِنْ
كَانَ ذَا شَـرٍّ فَجَنِّبْهُ سُرْعَـةً
|
َكـمْ صَالِحٍ بِفسَـادٍ آخَرَ يَفْسُـدُ
|
ǤÈ
|
لاَ
تَصْحَبِ الكَسْـلاَنَ فِى حاَلَتِهِ
|
كَالْجَمْـِر يُوْضَعُ فِى الرَّمَادِ فَيَخَمُدُ
|
ǤÈ
|
َعدْوَى
الْبَلِيْدِ إِلَى الْجَلِيْدِ سَرِيْعَـةً
|
ِبحَـقِّ
ذَاتِ بَـاكِ اللهِ الصَّمَــدِ
|
ǤÈ
|
يَارَبَـدْ
بَدْ تَـرْ بُوْدَ ازَمَـارِبَـدْ
|
يَارَ
نِيْـكُـوْكِـيْرَ تَابِى نَعِيْــمِ
|
ǤÈ
|
َيارَبَّـدْ
اَرَدْتَـرَآ سِوَى جَحِيْـمٍ
|
أَوْ شَــاهِدًا يُخْبِــرُ عَنْ غَائِبِ
|
ǤÈ
|
إِنْ
كُنْـتَ تَبْغِـى الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ
|
وَاعْتَبِـرِ الصَّـاحِبَ بِالصَّـاحِبِ
|
ǤÈ
|
فَاعْتَبِــرِ
اْلأَرْضِ بِأَسْـمَائِـهَا
|
وَأَوْجَـبَهُ حِفْظاً عَلـَى كُلِّ مُسْلِمٍ
|
ǤÈ
|
َرأَيْتُ
أَحَـقَّ اْلحَقِّ حَـقَّ اْلمُعَلِّـمِ
|
لِتَعْلِيْـمِ حَـْرفٍ وَاحِدٍ أَلْفُ دِرْهَمٍ
|
ǤÈ
|
لَقَدْ
حَقَّ أَنْ يُهْدَى ِإلَيْـهِ كَرَامَـةً
|
لاَ يُنْصِحَـانِ إِذَا همُـَا لَمْ يُكْـَرمَا
|
ǤÈ
|
إِنَّ
المُعَلِّمَ وَالطَّـبِيْبَ كِـلاَهـُماَ
|
وَاقْنَعْ بِجَهْلِك
إِنْ جَفَـوْتَ مُعَلَّماَ
|
ǤÈ
|
فَاصْبِرْ
لِدَآئِكَ إِنْ جَفَوْتَ طَبِيْـبَهَا
|
كَالسَيـْلِ حَـرْبٌ لِلْمَكاَنِ العَالِى
|
ǤÈ
|
العِلْـمُ
حَـرْبٌ لِلْفَـتى المُتَعـَالىِ
|
فَهَـلْ جَـدٌّ بـِلاَ جِـدٍّ ِبمُجْـدِ
|
ǤÈ
|
بَجَـدٍّ
لاَ بِجِــدٍّ كُلُّ مَجْـدِ
|
وَكَـمْ حُـرٌّ يَقُـوْمُ مَقَـامَ عَبْدٍ
|
ǤÈ
|
فَكَـمْ
عَبْـدٌ يَقُـوْمُ مَقاَمَ حُـرٍّ
|
وَالجَدُّ يَفْتَـحُ كُلَّ بَابٍ مُغْـلَـقٍ
|
ǤÈ
|
الجَدُّ
يُدْنِـى كُلِّ أَمْـرٍ شَامِـعٍ
|
ذُو هِمَّةٍ يُبْلـَى بِعَيْـشٍ ضِـيْـقٍ
|
ǤÈ
|
وَأَحَـقُّ
خَـلْقِ اللهِ باِلهَمِّ امْـرُؤٌ
|
بُؤْسُ اللَبِيْبِ وَطِيْبُ عِيْشِ الأَحْمَقِ
|
ǤÈ
|
وَمِنَ
الدَلِيْلِ عَلَى القَضاَءِ وَحُكْمِهِ
|
ضِـدَّانِ يـَفْتَرِقـَانِ أَىَّ تَفَـرُّقِ
|
ǤÈ
|
لكِنَّ
مَنْ رُزِقَ الحِجَا حُـِرمَ الغِنىَ
|
بِغَـْيرِ عَنَـاءٍ وَالْجُـنُوْنُ فُنـُوْن
|
ǤÈ
|
تَمَنَّيْتَ
أَنْ تُمْسِى فَقِيـْهًا مُناَظِـرًا
|
تَحَمَّلُهَا
فَالعِلْـمُ كَـيْفَ يَكُـْونُ
|
ǤÈ
|
وَلَيْسَ
اكْتِسـَابُ المَالِ دُوْنَ مَشَقَّةٍ
|
كَنَقْــصِ القَادِرِيْنَ عَلىَ التَمـَامِ
|
ǤÈ
|
وَلَمْ أَرَى فِى
عُيُوْبِ النَاسِ عَيْباً
|
وَمَنْ طَلَبَ العُلىَ سَهَرَ اللَـيَالِـى
|
ǤÈ
|
بِقَدْرِ
الكَـدِّ تُكْـتَسَبُ المَعَالِـى
|
يَغُوْصُ البَحْـرَ مَـنْ طَلَبَ الَلآلِى
|
ǤÈ
|
تـَرُوْمُ
العِـزَّ ثُمَّ تَنـَامُ لَيـْـلاً
|
وَعِزُّ المَـْرءِ فِى سَهَـرِ اللَـيَالِـى
|
ǤÈ
|
عُلُـوِّ
الكَعْـبِ بِالهِمَـمِ العَوَالِى
|
لأَِجْـلِ رِضَـاكَ ياَمَوْلَى المَوَالِـى
|
ǤÈ
|
تَرَكْـتُ
الـنَوْمَ رَبـِّى فىِ اللَّيَالِى
|
أَضَاعَ العُمْـرَ
فِى طَلَبِ المُحـَالِ
|
ǤÈ
|
وَمَنْ
رَامَ العُلَـى مِنْ غَـيْـرِ كَدٍّ
|
وَبَلِّغْــنِى إِلىَ
أَقْصـَى المَعاَلـِى
|
ǤÈ
|
فَـوَفِّقْــِنى
إِلىَ تَحْصِيْـلِ عِلْمٍ
|
تُدْرِكْ بِـهِ أَمَـلاً
|
ǤÈ
|
إِتخَّـِذِ اللَّيْـلَ جَمَلاً
|
فَلْـيَتَّخِذْ لَيْلَهُ فِى دَرْكِـهَا جَمَلاً
|
ǤÈ
|
مَنْ
شَآءَ أَنْ يَحْتَـوِى آمَالَهُ جَمَلاً
|
إِنْ شِئْتَ يَا صَاحِبِى أَنْ تَبْلُغَ الكَمَلاَ
|
ǤÈ
|
أَقْلِلْ
طَعَامَكَ كَىْ تَحْظَى بِهِ سَهَراً
|
فَقَدْ
فَرِحَ قَلْبُهُ بِالنَهَارِ
|
ǤÈ
|
مَنْ أَسْهَرَ نَفْسُهُ بِاللَّيْلِ
|
وَجَنِّبِ الـنَّوْمَ وَاحْـذَرِ الشِبـَعَا
|
ǤÈ
|
يَا
طَالِبَ العِـلْمِ باَشِـرِ الوَرِعَـا
|
فَالعِلْـمُ
بِالـدَرْسِ قَـامَ وَارْتَفَعَا
|
ǤÈ
|
دَاوِمْ
عَلـَى الدَرْسِ لاَ تُفـَارِقُـهُ
|
فَمَـنْ رَامَ المُـنَى لَيـْـلاً يَقُـْومُ
|
ǤÈ
|
بِقَـدْرِ
الكَـدِّ تُعْطَى مَا تَـرُوْمُ
|
أَلاَ إِنَّ الحَـدَاثَــةَ لاَتَـــدُوْمُ
|
ǤÈ
|
وَأَيـَّامَ
الحَـدَاثَـةِ فَاغْـتَنِمْـهَا
|
وَتَأْتِـى عَلَـى قَدْرِ الكَرِيْمِ المَكَارِمِ
|
ǤÈ
|
عَلَى
قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأْتِى العَـزَائِمِ
|
وَتَصْغَـُر فِى عَيْنِ العَظِيـْمِ العَظَائِمُ
|
ǤÈ
|
وَتَعْظِيْمُ
فِى عَيـْنِ الصَغِيْرِ صِغاَرُهَا
|
فَمَا صَلَّـى عَصَـاكَ كَمُسْتَدِيْـمِ
|
ǤÈ
|
فَلاَ
تَعْجَـلْ بِأَمْـرِكَ وَاسْتَدِمْـهُ
|
فِى البِرِّ وَالعَدْلِ
وَالإِحْساَنِ فىِ مَهَلٍ
|
ǤÈ
|
يَا
نَفْسِ يَا نَفْسِ لاَ تُرْخِى عَنِ العَمَلِ
|
وَفىِ بـَلاَءٍ وَشُؤْمٍ كُـلُّ ذِى كَسَلٍ
|
ǤÈ
|
فَكُـلُّ
ذِى عَمَلٍ فِى الخَيْرِ مُغْتَبَطٌ
|
وَإِلاَّ فَاثْبُتِـى فِى ذِى الهَـــوَانِ
|
ǤÈ
|
دَعِى
نَفْسِى التَكَـاسُلَ وَالتَوَانِـى
|
سِـوَى نَـدَمٍ وَحِـرْمَانِ الأَمَانِى
|
ǤÈ
|
فَلَمْ
أَرَ لِلْكُـسَالىَ الحَظَّ يُحْظَى
|
جَمَّ تَوَلَّـدَ لِلإِنْسَـانِ مِنْ كَسَـلٍ
|
ǤÈ
|
كَمْ
مِنْ حَيَاءٍ وَكَمْ عَجْزٍ وَكَمْ نَدَمٍ
|
فَقَدْ عَلِمْتَ وَمَا قَدْ شُكَّ مِنْ كَسَلٍ
|
ǤÈ
|
إِياَّكَ
عَنْ كَسَلٍ فىِ البَحْثِ عَنْ شُبَهٍ
|
لَنَا عِلْـمٌ وَلِلأَعْــدَاءِ مَــالٌ
|
ǤÈ
|
رَضِــيْنَا
قِسْمَةَ الجَـبَّارِ فِيْنـَا
|
وَإِنَّ العِلْـَم يَبْقَــى لاَ يـَـزَالُ
|
ǤÈ
|
فَإِنَّ
المَــالَ يَفْنَــى عَنْ قَرِيْبٍ
|
وَالعـَالمُِوْنَ وَإِنْ ماَتُوا فَأَحْيـَـآءُ
|
ǤÈ
|
الجَاهِلُـوْنَ
فَمَوْتىَ قَبْلَ مَوْتِـهِمْ
|
فَأَجْسَامُهُـمْ قَبْلَ القُبُـوْرِ قُبُـوْرُ
|
ǤÈ
|
وَفىِ
الجَهْلِ قَبْلَ المَوْتِ مَوْتٌ لأَِهْلِهِ
|
وَلَيْسَ لَهُ حِـيْنَ النُشُـوْرِ نُشُـوْرُ
|
ǤÈ
|
وَإِنَّ
امْـرُأَ لمَ ْيَحْـيَى باِلعِلْمِ مَيِّتٌ
|
وَأَوْصـَالُهُ تَحْـتَ التُرَابِ رَمِـْيمُ
|
ǤÈ
|
أَخُو
العِلْمِ حَيٌّ خَالِدٌ بَعْدَ مَوْتِـهِ
|
يَظُنُّ
مِنَ الأَحْيــَاءِ وَهُـَوعَدِيْــمُ
|
ǤÈ
|
وَذُو
الجَهْلِ مَيِّتٌ وَهُوَ يَمْشِى عَلَى الثَرَى
|
وَمَوْتُ القَلْبِ جَهْـلٌ فَاجَتَنِبْــهُ
|
ǤÈ
|
حَيَاةُ
القَلْبِ عِلْـمٌ فَاغْـتَـنِمْـهُ
|
وَمِنْ دُونِهِ عِزُّ العُلَى فِـى المَوَاكِبِ
|
ǤÈ
|
إِذِ
العِلْمُ أَعْلَى رُتْبَـةٍ فِى المَـرَاتِبِ
|
وَذُوالجَهْلِ بَعْدَ المَوْتِ تَحْتَ التِياَرِبِ
|
ǤÈ
|
فَذُو
العِلْمِ يَبْقَـى عِزُّهُ مُتَضَاعِفـًا
|
رُقِىَّ وَلِىِّ المُلْكِ وَالِـى الكَـتَائِبِ
|
ǤÈ
|
فَهَيْهَاتَ
لاَيَرْجُو مَدَاهُ مَنِ ارْتَـقى
|
فَفِىَّ حَصْرٌ عَنْ ذِكْرِ كُـلِّ المَناَقِبِ
|
ǤÈ
|
سَأُمْلِى
عَلَيْكُمْ بَعْضَ مَافِيْهِ فَاسْمَعُوا
|
وَذُوالجَهْلِ مَـرَّ الدَهْرِ بَيْنَ الغَيَاهِبِ
|
ǤÈ
|
هُوَ
النُوْرُ كُلُّ النُوْرِ يَهْدِى عَنِ العَمَى
|
إِلَيْهاَ وَيَمْشِى آمِـنًا فِى النَـوَائِبِ
|
ǤÈ
|
هُوَ
الذَرْوَةُ الشَمَاءُ تَحْمِى مَنِ الْتَجَا
|
بِهِ يَرْتَجِى وَالرُوْحُ
بَيْنَ التَـرَائِبِ
|
ǤÈ
|
بِهِ
يَنْجِـى وَالنَّاسُ فِى غَفَلاَتـِهِمْ
|
إِلَى دَرَكِ النِيـْرَانِ شَرِّ العَـوَاقِبِ
|
ǤÈ
|
بِهِ
يَشْفَعُ الإِنْساَنُ مَنْ رَاحَ عَاصِياً
|
وَمَنْ حَازَهُ قَدْ
حَازَ كُـلَّ المَطَالِبِ
|
ǤÈ
|
فَمَنْ
رَامَـهُ رَامَ المَـآرِبَ كُلَّـهَا
|
إِذاَ نِلْتَهُ هَـوِّنْ بِفَـوْتِ المَـنَاصِبِ
|
ǤÈ
|
هُوَ
المَنْصِبُ العاَلىِ اَيَاصَاحِبَ الحِجاَ
|
فَغَمِّضْ فَإِنَّ العِلْـمَ خَيْـرُ المَوَاهِبِ
|
ǤÈ
|
فَإِنْ
فَاتَـكَ الدُنْياَ وَطِيْبُ نَعِيْمِهَا
|
فَعِلْمُ
الفِقْـهِ أَوْلَـى بِاعْتِـزَازٍ
|
ǤÈ
|
إِذَا مَا اعْتَزَّ ذُو عِلْـمٍ بِعِـلْمٍ
|
وَكَـمْ
طَيْرٍ يَطِـيْرُ وَلاَ كَبـَازٍ
|
ǤÈ
|
فَكَمْ طِيْبٍ يَفُوْحُ وَلاَ كَمِسْكٍ
|
مَنْ يَدْرِسِ العِلْمَ لَمْ تَدْرُسْ مَفَاخِرُهُ
|
ǤÈ
|
الفِقْـهُ أَنْفَسُ شَيْئٍ أَنْتَ ذَا خِـرُهُ
|
فَأَوَّلُ العِلْـمِ إِقْبـَالٌ وَآخِــرُهُ
|
ǤÈ
|
فَاجْهَدْ لِنَفْسِكَ مَا أَصْبَحْتَ تَجْهَلُهُ
|
شِقَاءُ
المَرْءِ مِنْ أَجْلِ الطَعَامِ
|
ǤÈ
|
فَعَـارٌ ثُمَّ عَـارٌ ثُمَّ عَارٌ
|
فصل
فى بداية السبق وقدره وترتيبه
|
||
وَأَدِمْ دَرْسَــهُ بِفِعْــلٍ حَمِيـْدٍ
|
ǤÈ
|
إِخْـدَمِ العِلْمَ خِدْمَـةَ المُسْتَفِيْـدِ
|
ثُمَّ أَكِّــدْهُ غَايَــةَ التَأكِــيْدِ
|
ǤÈ
|
وَإِذَا مَا حَفِظْتَ شَيْـئًا أَعِــدْهُ
|
وَاِلَى دَرْسِهِ عَلَى التَأْبِيْدِ
|
ǤÈ
|
ثُمَّ عَلِّقْهُ كَى تَعُوْدَ اِلَيْهِ
|
فَانْتـَدِبْ
بَعْدَهُ لِشَيْئٍ جَـدِيْدٍ
|
ǤÈ
|
فَإِذَا مـَا أَمِنْتَ مِنْـهُ فَــوَاتًا
|
وَاقْتِنَـاءٍ
لِشَأْنِ هَذَا المَــزِيْدِ
|
ǤÈ
|
مَعَ تِكْــرَارِ مَا تَقَـدَّمَ مِـنْهُ
|
لاَ
تَكُـنْ مِنْ أُولِى النُهى بِبَعِيْدٍ
|
ǤÈ
|
ذَاكِـرِ النَّاسَ بِالعُلُـوْمِ لِتَحْيـَا
|
لاَ
تُـرَى غَيْـرَ جَاهِلٍ وَبَلِيْدٍ
|
ǤÈ
|
إِنْ كَتَمْتَ العُلُـوْمَ أُنْسِيْتَ حَتىَّ
|
وَتَلْهَبْـتَ
بِالعَـذَابِ الشَدِيْـدِ
|
ǤÈ
|
ثُمَّ أُلْجِمْتَ فِى القِيـَامَةِ نـَارًا
|
أَنْ
يَجْعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ خَدَمَهُ
|
ǤÈ
|
العِلْمُ مِنْ شَرْطِهِ لمَِنْ خَدَمَهُ
|
|
|
|
إِنْ
كُنْتَ لِلْمُوْصِى الشَفِيْقِ مُطِيْعاً
|
ǤÈ
|
أُوصِيْـكَ فىِ نَظْمِ الكَلاَمِ بخَِمْسَةٍ
|
وَالكَيْـفَ
وَالكَمَّ المَكَانَ جَمِيْعاً
|
ǤÈ
|
لاَ تَغْفَلَنْ سَبَبَ الكَـلاَمِ وَوَقْتَـهُ
|
وَاقْعُدْ فَإِنَّكَ اَنْتَ الطَاعِمُ الكاَسِى
|
ǤÈ
|
دَعِ المَكـَارِمَ لاَ تَرْحَلْ لِبُغْيَتِها
|
فصل
فى الشفقة والنصيحة
|
||
سَيَكْـفِيْهِ
ماَ فِيْـهِ وَمَا هُوَ فَاعِلُهُ
|
ǤÈ
|
دَعِ المَرْءَ لاَ تُجْزِهْ عَلَى سُوْءِ فِعْلِهِ
|
وَتَقْْتُلَـهُ غَمًّـا وَتَحْـرِقَهُ هَمًّـا
|
ǤÈ
|
إِذاَ شِئْتَ أَنْ تُلْقَى عَدُوَّكَ رَاغِمـًا
|
مَنِ ازْدَادَ عِلْماً
اِزْداَدَ حَاسِدُهُ غَمًّا
|
ǤÈ
|
فَرُمْ
لِلْعُلـَى وَازْدَدْ مِنَ العِلْمِ إِنَّـهُ
|
فَلَـمْ أَرَ غَيْـرَ خَتَّــالٍ وَقَـالٍ
|
ǤÈ
|
بَلَـوْتُ
النَّاسَ قَـرْناً بَعْدَ قَـرْنٍ
|
وَأَصْعَـبَ مِنْ
مُعـَادَاةِ الرِجـَالِ
|
ǤÈ
|
وَلَمْ
أَرَ فىِ الخُطُـوْبِ أَشَدُّ وَقْعـًا
|
وَمَا ذُقْتُ أَمَــرَّ مِنَ السُــؤَالِ
|
ǤÈ
|
وَذُقْتُ مِـرَارَ الأَشْيــَاءِ طُـرًّا
|
وَصَـدَّقَ مَـا يَعْتـَادُهُ مِنْ تَوَهُّمِ
|
ǤÈ
|
إِذَا
سَـاءَ فِعْلُ المَرْءِ سَآءَتْ ظُنُونُهُ
|
وَاصْبَحْ فِـى لَيْلٍ مِنَ الشَّكِّ مُظْلِمِ
|
ǤÈ
|
وَعَـادَى
مُحِبِّيْـهِ بِقَوْلِ عَدَاتِـهِ
|
وَمَنْ
أَوْلَيْتَـهُ حَسَناً فَـزِدْهُ
|
ǤÈ
|
تَنَحَّ عَنِ القَبِيْـحِ وَلاَ تُـرِدْهُ
|
إِذَا
كَـادَ العَــدُوُّ فَلاَ تَكِدْهُ
|
ǤÈ
|
سَتُكْفَى مِنْ عَدُوِّكَ كُلَّ كَيْدٍ
|
يَسُوْمُـهُ
ظُلْمًا وَإِعْنـَاتاً
|
ǤÈ
|
ذُوْ العَقْلِ لاَ يَسْلَمُ مِنْ جَاهِلٍ
|
وَلْيَلْزَمِ
الإِنْصَـاتَ إِنْصاَتاً
|
ǤÈ
|
فَلْيَخْتَرِ السِلْـمَ عَلَى حِرْبـِهِ
|
فصل
فى
الإستفادة واقتباس الأدب
|
||
مَا
كُلُّ مَا فَاتَ وَيَفْنَى يُلْفَى
|
ǤÈ
|
لَهْفاً عَلَى فَوْتِ التَلاَقِـى لَهْفاً
|
فَلَسْـتَ
تَنـَـالُ العِزَّ حَتىَّ تُذِلَّهَا
|
ǤÈ
|
أَرَى
لَكَ نَفْساً تَشْتَهِى أَنْ تُعِـزَّهَا
|
فصل
فى الورع
فى حالة التعلم
|
||
وَعَلَى الصَـلاَةِ مُوَاظِباً وَمُحَـافِظًا
|
ǤÈ
|
كُـنْ
لِلأَوَامِـرِ وَالنَوَاهِى حَافِظًا
|
بِالطَيِّبـَاتِ تَصِـرْ فَقِيْهاً حَـافِظًا
|
ǤÈ
|
وَاطْلُبْ
عُلُوْمَ الشَرْعِ وَاجْهِدْ وَاسْتَعِنْ
|
فـىِ فَضْلِـهِ فاَللهُ خَيْـرٌ حَـافِظاً
|
ǤÈ
|
وَاسْئَلْ
إِلهَكَ حِفْـظَ حِفْظِكَ رَاغِباً
|
وَأَنْتُـمْ
إِلـَى رَبِّكُـمْ تُرْجَعُـوْنَ
|
ǤÈ
|
أَطِيْعُـوْا
وَجِـدُوا وَلاَ تَكْسَـلُوْا
|
قَلِيـْلاً مِنَ اللَّيـْلِ مَا يَهْجَعُــوْنَ
|
ǤÈ
|
وَلاَ
تَهْجَعُـوْا فَخَيَّــارُ الوَرَى
|
فصل
فيما
يورث الحفظ وفيما يورث النسيان
|
||
فَأَرْشَـدَنِى
إِلَى تَـرْكِ المَعاَصِـى
|
ǤÈ
|
شَكَـوْتُ
إِلىَ وَكِيْعٍ سُوْءَ حِفْظِى
|
وَفَضْلُ اللهِ لاَ يُعْطىَ لِعَاصِى
|
ǤÈ
|
فَإِنَّ الحِفْظَ فَضْـلٌ مِنْ اِلهٍ
|
فِى كُـلِّ عِلْـمٍ يُحْتـَزَنْ
|
ǤÈ
|
اِسْتَعِنْ نَصْرَ بْـنَ الحَسَنِ
|
وَغَيـْـرُهُ لاَ يُـؤْتَمَــنَ
|
ǤÈ
|
ذَاكَ الَّذِى يُنْفِى
الحَـزَنَ
|
وَلَمْعَـةِ خَدَّيْهَا وَلَمْحَـةِ طَرْفِهَا
|
ǤÈ
|
سَلاَمٌ
عَلَى مَنْ تَيَمَّتْـنِى بِطَرْفِـهَا
|
تَحَيَّرَتِ الأَوْهـَامُ فىِ كُنْهِ وَصْفِهَا
|
ǤÈ
|
سَبَّتْـنِى
وَأَصْبَتْـنِى فَتَاةٌ مَلِيْحَـةٌ
|
شَغَفْتُ بِتَحْصِيْلِ العُلُوْمِ وَكَشْفِـهَا
|
ǤÈ
|
فَقُلْتُ:
ذَرِيْـنِى وَاعْذَرِيْنِى فَإِنَّنِى
|
غِنىً عَنْ غِنـَاءِ الغَانِيَاتِ وَعَـرْفِهَا
|
ǤÈ
|
وَلىِ
فِى طَلاَبِ الفَضْلِ وَالْعِلْمِ وَالتُقَى
|
فصل
فيما
يجلب الرزق وفيما يمنع وما يزيد فى العمر وما ينقص
|
||
وَجَمْعُ العِلْمِ فِـى تَـرْكِ النُعـَاسِ
|
ǤÈ
|
سُـرُوْرُ
النَّـاسِ فىِ لُبْسِ اللِبـَاسِ
|
تَمُـرُّ
بِلاَ نَفْعٍ وَتُحْسَبُ مِنْ عُمْرِى
|
ǤÈ
|
أَلَيْسَ
مِـنَ الخُسْـرَانِ أَنَّ لَيَالِيـًا
|
إِلىَ كَـمْ تَنَامُ اللَّيْـلَ وَالعُمْرُ يَنْفَدُ
|
ǤÈ
|
قُمِ
اللَّيْــلَ يَا هذَا لَعَلَّكَ تُرْشَـدُ
|
وَأَيْقِنْ بحَِمْقِ المَرْءِ إِنْ كاَنَ مُكْثَـرًا
|
ǤÈ
|
إِذَا
تَمَّ عَقْلُ المَرْءِ قَلَّ كَلاَمُـــهُ
|
فَإِذَا نَطَقْـتَ فَلاَ تَكُـنْ مُكْثَـرًا
|
ǤÈ
|
النُطْقُ
زَيْنٌ وَالسُكُـْوتُ سَلاَمَـةٌ
|
وَلَقَدْ نَدِمْتَ عَلَى الكَـلاَمِ مِـرَارًا
|
ǤÈ
|
مَاإِنْ
نَدِمْتَ عَلىَ السُكُـوْتِ مَرَّةً
|
|
|
|
والحمد
لله على التمام, وصلى الله على سيدنا محمد أفضل
الرسل
الكرام, وآله وصحبه الأئمة الاعلام, على
ممر الدهور وتعاقب الأيام, آمين
|
نقلها احد الطلبة فى المعهد الإسلامى السلفى الفلاح
فاجول باجانكارا جاوى الشرقى
"فخر الرازى" ابن البالينى
0 komentar:
Posting Komentar